Monday 20 مايو 2024 C القصيم 01:32:47 مساء

القصيم تتأهب لانطلاق ملتقى الاستثمار .

الأخبار

<span>القصيم تتأهب لانطلاق ملتقى الاستثمار .</span>

القصيم تتأهب لانطلاق ملتقى الاستثمار .

برعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم الدكتورفيصل بن مشعل بن سعود آل سعود تتأهب منطقة القصيم لانطلاق الحدث الاقتصادي الكبير (ملتقىالاستثمار بالقصيم) والذي ستنطلق فعالياته يوم غدٍ الأربعاء 16 نوفمبر 2022م، حيث ستستمر لثلاثة أيام، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بتنظيم كل من إمارة منطقة القصيم، وأمانة منطقة القصيم، وبشراكة تنظيمية من غرفة القصيم.

تتضمن أعمال الملتقى عرضاً للفرص الاستثمارية بمنطقة القصيم، بالإضافة إلى جلسات حوارية حول آفاق ومستقبل الاستثمار بالمنطقة وطرح الرؤى التي من شأنها تذليل التحديات الاستثمارية وعدد من البرامج المصاحبة، حيث سيختتم الملتقى ببرنامج جولات سياحية بمصاحبة المستثمرين الزائرين للتعريف بالمنطقة.

أهمية الملتقى تتمثل في تسليط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية والميز النسبية لمنطقة القصيم وسبل تعظيم القيمة الاقتصادية للموارد الاقتصادية بالمنطقة، حيث سيتم من خلال الملتقى استعراض عدد من الفرص الاستثمارية المتنوعة في ثمانِ قطاعات حيوية، وهي الصناعة والثروة المعدنية، الاستثمار البلدي، البيئة والمياه والزراعة، الطاقة، الصحة، النقل والخدمات اللوجستية، التجارة والأعمال، السياحة والتعريف بأهمية تلك الفرص ومزاياها.

رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عضو اللجنة العليا للملتقى الأستاذ عبدالعزيز الحميد تحدث عن أهمية ذلك الحدث الاقتصادي بأنه سيسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وذلك من خلال تمكين المستثمرين من الوصول للفرص الاستثمارية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق مزيداً من النمو الاقتصادي بالمنطقة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما أن الفعاليات المصاحبة للملتقى من جلسات لمناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين بالإضافة إلى التسهيلات الممكنة مع الجهات ذات العلاقة كل ذلك يعد فرصة جيدة للمستثمرين ويسهم في تعزيز مناخ الاستثمار وخلق بيئة استثمارية تتسم بالكفاءة والجودة.

أمين عام غرفة القصيم الأستاذ محمد الحنايا أشار إلى الجهود التكاملية على كافة المستويات بمنطقة القصيم للإعداد لذلك الحدث الاقتصادي المهم والذي يعد فرصة جيدة للتعريف بالإمكانيات الاقتصادية للمنطقة على المستويين الداخلي والخارجي ويفتح الآفاق لمختلف الاستثمارات التي من شأنها أن تسهم في التنمية الاقتصادية بالمنطقة.