أمير القصيم يشكر الغرفة التجارية ويشيد بمهنيتها وصناعتها للفارق
بعد اطلاع سموه على تقرير بريدة المبدعة:
أمير القصيم يشكر الغرفة التجارية ويشيد بمهنيتها وصناعتها للفارق
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم خطاب شكر وتقدير لأمين عام الغرفة التجارية في منطقة القصيم بعد اطلاع سموه على التقرير الدوري لملف بريدة المبدعة في المنظمة العالمية اليونسكو مشيراً إلى ما تضمنه التقرير من إنجازات نوعية تعبر عن مهنية غرفة القصيم وقدرتها على تنفيذ متطلبات الإدراج خلال المدة الزمنية المنقضية والمحددة من قبل اليونسكو مشيداً بمستوى تعاطي الحدث وصناعة الفارق وتأكيد النجاح والتميز على ذات المسار.
كما وتطلع سمو أمير المنطقة إلى مواصلة هذه الجهود والعطاءات المستقبلية المشرفة لتحقيق المزيد من صور الإبداع عبر منظومة البرامج والفعاليات لتكريس عالمية مدينة بريدة كمنجز وطني يضاف لسجلات الوطن المتفردة مثمناً الجهود المخلصة والمساعي المستمرة.
الأمين العام لغرفة القصيم أ/ محمد الحنايا عبر عن اعتزازه بشهادة سمو أمير منطقة القصيم وثقته الكبيرة بجهاز وامكانيات ومهنية الغرفة ممثلة بمجلس إدارتها وأمانتها العامة بدءً من إسناد ملف إدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالمياً لغرفة القصيم وتشريفها بهذا الدور النوعي الاستثنائي مؤكداً أن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يقف خلف هذا المنجز الوطني دعماً ومساندة وحرصاً واهتماماً حيث يقف سموه الكريم ضمن الصف بمختلف الاتجاهات والتوجهات المفصلية ولايزال سموه يرى بحسه واحساسه أن للنجاح والانجاز بقية عبر منظومة المشروعات والبرامج التي تكرس ابداعات مدينة بريدة وتفوقها وتصنيفها ضمن 93 مدينة عالمية مبدعة من خلال منظمة اليونسكو.
وقال إن تحفيز سموه الكريم يدفع للمزيد من مسارات الإنجاز القادمة.
مبيناً أن الغرفة وبالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة بهيئة فنون الطهي ستقيم معرضاً عن مدينة بريدة في مقر منظمة اليونسكو بباريس خلال الشهر المقبل يتناول التعريف بمدينة بريدة .. التاريخ .. الانسان .. الحضارة .. التنمية .. المنجزات.. الابداعات والنجاحات وسيكون المعرض حدثاً مهماً في تاريخ المدينة والاضاءة عليها وعلى ميزها التنافسية وإمكاناتها البشرية ومعطياتها..
مضيفاً أن غرفة القصيم وانطلاقاً من مسؤولياتها وأدوارها المفصلية تواصل تنفيذ متطلبات الإدراج لدى اليونسكو والتي تستمر لمدة أربع سنوات من تاريخ الإعلان ويتم تقييم المنجز بشكل سنوي من قبل المنظمة العالمية.