"غرفة القصيم" توقع تفاهمًا مع المركز لحوكمة الاستدامة المالية المركز الوطني للمنشآت العائلية: "القصيم" الأولى على مستوى المملكة بمعدل المنشآت العائلية

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية د. عائذ المبارك، أن منطقة القصيم تحتل المركز الأول على مستوى المملكة، كأعلى معدل للمنشآت العائلية نسبة إلى السكان، بواقع 2338 منشأة لكل 100 ألف ساكن في المنطقة، ما يعكس الروح الريادية، والقيمة الاقتصادية التي تمتاز بها المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء أقامته غرفة القصيم، صباح اليوم، بمقرها في مدينة بريدة، بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، بعنوان "يوم المنشآت العائلية" بحضور أمين عام الغرفة الأستاذ محمد الحنايا، ومدير برنامج الوسائل البديلة في المركز، الدكتور عبد العزيز الراشد، وعدد من المختصين والمهتمين ببناء المنشآت العائلية، وأصحاب التجارب القائمة.

وقد تناول اللقاء استعراضًا موسعًا للهدف الذي يسعى لتحقيقه المركز، والأمل الذي يتطلع له من أجل مناخات استثمارية آمنة، تحققها تلك المنشآت، بما يضمن استدامة مالية مؤسسية، تقوم على الضبط والحوكمة بشكل مهني.

افتتح اللقاء، أمين عام الغرفة الأستاذ محمد الحنايا، بالتأكيد على أن غرفة القصيم ذات تجربة عريقة في التأهيل والتدريب، وهي تستهدف تمكين الشراكة مع المركز؛ لما يمتلكه من كفاءات إدارية على درجة عالية من المهنية؛ ما يؤسس لمستقبل استثماري، يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030م.

في حين تناول الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور المبارك، التعريف بالمركز وخدماته المقدمة، واستعرض التحديات التي قد تواجه المنشآت العائلية، والشكل الأمثل والقانوني لبنائها، بالإضافة إلى الحلول والتسويات التي يقدمها المركز في حال النزاعات بين الملاك، عبر الجلسات الاستشارية والتخصصية المقدمة.

كما أشار مدير برنامج الوسائل البديلة في المركز، الدكتور عبد العزيز الراشد، إلى الجهود التي يتم تقديمها من أجل تحويل جميع المنشآت العائلية إلى منظومة عمل مؤسسي احترافي؛ حتى تتحقق الغايات باستثمار مستدام وآمن.

وقد أبرمت الغرفة التجارية بالقصيم، خلال اللقاء، مذكرة تفاهم مع المركز؛ لتعزيز وتمكين بيئة الاستثمار في قطاع المنشآت العائلية، وتجويد مفاهيم الحوكمة والتطوير، لضمان الاستدامة المالية والاقتصادية، ورفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي، وإضافة المزيد من الحيوية على الاقتصاد الوطني.